فهم القرآن الكريم وتفسيره من وجهة نظر أصحاب اللغة العربية
Heads up!
This summary and transcript were automatically generated using AI with the Free YouTube Transcript Summary Tool by LunaNotes.
Generate a summary for freeIf you found this summary useful, consider buying us a coffee. It would help us a lot!
مقدمة
إن فهم القرآن الكريم وتفسيره يعد من أهم العلوم التي يجب أن يسعى إليها المسلمون، لا سيما أنّ الله تعالى أنزل القرآن بلسان عربي مبين، مما يجعل أصحاب هذه اللغة أقدر الناس على فهم معانيه وتفسير آياته.
أصحاب اللغة العربية ومعرفتهم بالقرآن
1. الأفضلية في التفسير
إن الصحابة الذين شهدوا التنزيل وعاصروا أحداثه هم من أوائل المفسرين للقرآن الكريم. فهم حققوا مكانة متميزة في تفسير القرآن لعدة أسباب:
- معرفتهم بسياق الآيات: كانوا على علم بالأحوال الخاصة التي نزلت فيها الآيات، مما يعطيهم ميزة فريدة في التفسير.
- عدم وجود البدع: لم يعرف معظم الصحابة بالبدع، مما يعطي تفسيرهم مصداقية أعلى.
- فهمهم العميق: تعددت الطرق المستخدمة في تفسيرهم، منهم من فسر القرآن بالقرآن نفسه، ومنهم من استعان بالسنة وأقوال الصحابة.
2. مجالات تفسير القرآن
تتعدد مجالات التفسير، ومن أبرزها:
- التفسير بالقرآن: حيث يتم تفسير بعض الآيات بناءً على آيات أخرى.
- التفسير بالسنة: إعطاء الأولوية لما ورد في السنة النبوية من تفسيرات.
- التفسير بأقوال الصحابة: الاستناد على ما ورد عن الصحابة من تفسير.
التميز في التفسير
1. ما يميز تفسير الصحابة
يستمد تفسير الصحابة قوته من:
- التحصيل العلمي: فإن كثيرًا منهم عرفوا بمواهبهم في العلم وقدرتهم الفائقة في فهم المعاني.
- الإجماع: عندما يجمع الصحابة على معنى أو تفسير آية، يصبح هذا بمثابة مرجع يُعتمد عليه.
- قوة السند: أي تفسير مروي من الصحابة وتحمله أسانيد صحيحة يُقبل.
2. اختلاف الصحابة في التفسير
إذا اختلف الصحابة في تفسير الآيات، يمكن تحديد الأفضل بناءً على عدة مرجحات:
- شهرة الصحابي: فالصحابي الذي له علم أكبر أو من تلاميذ النبي يكون تفسيره أرجح.
- القرب من نصوص القرآن: إذا كان التفسير يتناسب مع السياق القرآني، فإنه يكون أولى بالأخذ به.
التابعون وتفسير القرآن
1. دور التابعين
تابع التابعون نهج الصحابة في تفسير القرآن، فتكون لديهم:
- إدراك للقرون المفضلة: حيث كانوا في عصر قلة البدع.
- استخدام أسلوب المشافهة: تواصلوا مع الصحابة وأخذوا عنهم مباشرة.
2. اختلاف التابعين
وفي حالة اختلافهم، يُرجح ما يُجمع عليه جمهورهم.
- في الحالات الضعيفة، النظر في نطاق المعنى والسياق الذي جاءت فيه.
3. ما يتناقشون به
يفسر التابعون آيات القرآن بالأقوال الصحيحة، ويجتهدون في الوصول للأعماق المعنوية للايات.
الإسرائيليات وتأثيرها على التفسير
1. تعريفات
الأسَرَائِيليَّات هي الأخبار التي تُروى عن أهل الكتاب، وهي تُقسم إلى ثلاثة:
- ما يوافق النصوص: هذا يُقبل.
- ما يخالف النصوص: هذا يُرفض.
- ما لا يتعارض مع النصوص: يُتوقف في تصديقه.
2. أهمية الحذر
يجب أن نتجنب الأخذ بكل ما يُروى من الإسرائيليات، إلا إذا كان مستندًا لنص صحيح.
خلاصة
في ختام الحديث عن تفسير القرآن وفهمه، فإنه من المهم أن نؤكد على معرفة الصفات الفريدة للصحابة في هذا المجال وأيضًا دور التابعين. يجب مراعاة احترام الآراء واتباع ما اجمع عليه أهل العلم، وما يتفق مع الأصول الدينية المعتبرة.
استمرار السعي في دراسة التفسير بطرق صحيحة وأخذ العبر والعظات من الآيات القرآنية يساعد على بناء فهم عميق للدين وللرسالة الإلهية.
فهم اصحاب اللغه العربيه فهم اعلموا الناس بما ينزله الله عز وجل من كلامه حيث ان الله انزل القران بلسان
عربي مبين فاهل هذه هذا اللسان هم اعلم الناس بالقران وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شهدوا التنزيل يعني
راوا كيف تنزل الايات تنزل على من وماذا يحصل وما هي الاحداث التي حصلت عندما نزلت الايات وهلم جره وايضا عرفوا احوال من نزل
والنصارى وايضا الامم المجاوره فمعرفتهم بهذه الاحوال كلها جعلت لهم مكانهم مزيه في تفسير القران ليست لغيرهم
وايضا لسلامته من البدعه فلا يعرف في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مبتدع واحد وهذا يجعل لهم مزيه ليست لغيرهم حيث
لم يتلبسوا بهذه البدع الا في قليل ولا كثير ولا قبيل ولا دبير وايضا لحسن افهمهم فان من يتامل في
تفسيرهم وهو يفهم معاني كلامهم ومراداتهم يعلم ان الله قد اعطاهم من الفهم في تفسير القران ما لم يعطي احدا جاء بعدهم ولذلك
سلم العلماء لهم وجعلوا لتفسيرهم منزله ومزيه ليست لمن جاء بعده ولذلك يقدم تفسيرهم على تفسير من سواهم فنحن نبدا
بتفسير القران بالقران ثم القران بالسنه ثم القران باقوال الصحابه وعلى هذا سار العلماء من اول الدار ينقلون تفاسير
الصحابه لان معنى الكلام يؤخذ ممن نحن الان يا اخواني لو حضرنا حدثا في بلادنا هذه وهذا الحدث عشناه من اول لحظه الى اخر
لحظه نفترض انه السمر سنه كامله ونحن نتابعه يوما بيوم بل ساعه ساعه واستمع نشرات الاخبار ونرى الاحداث كيف وقعت كيف
ويعني ما جرى فيه من اوله الى اخره بلى السنا اولى ممن ياتون بعدنا بمئه سنه ويتحدث عن ذلك الحدث بلى نحن اولى بان
نكون مرجعا لاننا عشنا هذا الحدث لاحظتا بلحظه ولذلك الصحابه عاشوا القران من اول لحظاته الى ان توفي النبي صلى الله عليه
النبي صلى الله عليه وسلم عن كانوا يعرفون كل كلمه وحرف وايه وسوره فيه فكيف لا يكون لهم منزله ومزيه في تفسير القران الكريم
قال كانوا يفسرون القران بالقران كان هذا من طرائقهم في التفسير انهم يفسرون الايه بالايه ويفسرون القران بالسنه ويفسرون
واجتهادهم خير من اجتهاد من جاء بعده يقول المؤلف ويجب قبول تفسيرهم الى اجمعوا عليه اذا اجمع الصحابه على تفسير ايه بشيء
وجب قبول ذلك التفسير لانه مجمع عليه وله اي لتفسيرهم حكم الرفع اي حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم الذي تكلم به
رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لم يكن للراي فيه مجال كصريح اسباب النزول والاخبار عن الغيبيات يعني هذا الذي
تكلموا به من التفسير اذا لم يكن للراي فيه مجال كان يخبر عن الامر لا يستنبط بالعقل ولا يعرف فيه يعني التفكير والنظر
وانما مصدره شيء غيبي ليس للراي فيه مجال فانه في هذه الحاله يكون قبول تفسيرهم كقبول تفسير النبي صلى الله عليه وسلم بل
هذا الذي قالوه له حكم الشيء المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم مثل صريح اسباب النزول حدث كذا فنزل قول
الله كذا فهذا يعطيه العلماء حكم المرفوع هذا يسمى صريح اسباب النزول والاخبار عن الغيبيات لو اخبر احد الصحابه
عن امر الغيبي فاننا نجعل لكلامه او نجعل كلامه كالمرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لاننا نعلم ان الصحابه لا
يمكن ان يخبروا عن امر غيبي الا بسند من رسول الله مثل حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عندما قال من قرا سوره الكهف يوم
الجمعه اضاء له من النور ما بين كذا وكذا فهذا المقصود به لا يمكن يؤخذ بالراي ولا يمكن ان يعرف بالعقل ولذلك نجعل له حكم
المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اذا كان في المروي شبهه الخبر الاسرائيلي اذا توقعنا ان هذا مما اخذ من
الله عليه وسلم ونجعل له حكم مرفوع الاول ان يكون الخبر فيه شبهه الخبر الاسرائيلي والثاني ان يكون الراوي
مثلا كان نقول هذا القول يعني هو الذي يفهم من السياق اما هذا القول فينبتر به المعنى عن سياقه مثلا او نقول
هذا القول تؤيده ايه اخرى في سوره سوره الفلانيه وهذا القول ليس له كذلك قال واذا اختلفوا فيرجحوا بين اقوالهم
بالمرجحات المعروفه كشهود الحادثه يعني كان يكون الصحابي شهد الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
وموافقه السياق والمشهور من اللغه يعني من الاشياء التي ترجح قولا على اخر ان يكون الصحابي مشهورا بالتفسير فان من اشتهر
بالتفسير يقول احظى بالقبول واقرب الى موافقه التفسير الصحيح ممن لم يشتهر بشيء من ذلك كذلك صحه السند كان يكون السند
صحيحا الى احدهما وغير صحيح الى الاخر فاننا نقبل ونرجح من كان الصحيح من كان السند صحيحا اليه
كذلك موافقه السياق يعني ما ما وافق السياق القول الذي يوافق سياق الايات مقدم على القول الذي يقطع الايه عن سياقها
ويقطع المعنى عن سياق الكلام كذلك من كان يفسر بالمشهور من اللغه من فسر الايه بما هو مشتهر ومعروف من كلام العرب مقدم كلامه
على من فسر اللفظ بغير المشهور قال المؤلف ولا يجوز الخروج عن اقوالهم الا اسف ولا يجوز الخروج عن اقوالهم اذا
نصوا على فساد ما عداها يعني لا يجوز لنا ان نخرج عن اقوالهم اذا قالوا ان الاقوال الاخرى فاسده هنا يلزمنا
بمعنى انهم اذا لم ينصوا على فساد ما عدا قولهم فاننا امام قولين منهم من يقول يجوز لنا ان نخرج عن اقوالهم وان ناخذ بما
يستجد ويستحدث من اقوال ومنهم من يقول لا خلافهم في تفسير الايه على قولين او اكثر هو اجماع منهم على
دفع ورد ما سواها وبهذا يكون تكون الاقوال محصوره في الخلاف الذي ورد بينهم ولهذا القول من يؤيده من العلماء رحمهم الله
ويرون انه لا يجوز لنا ان نحدث قولا زائدا على الاقوال التي جاؤوا بها لان ما ذكروه اجماع منهم على عدم زياده على اقوالهم
الا يعود على اقوالهم بالابطال ولا يكون في القول الجديد معارضه للاقوال التي ثبتت عن الصحابه رضوان الله
تعالى عليهم وهذا القول اختاره جماعه من العلماء وهو لعله اعدل الاقوال قال المؤلف وليعلم ان الاستدلال بالايه على امر لم
يستدل به السلف او الاستنباط منها جائز وواقع وليس داخلا في المساله السابقه لان باب الاستدلال اوسع من باب بيان المعاني
ما معنى هذا الكلام يعني في باب بيان المعاني الامر اضيق اما الاستدلال بايه على امر لم يستدل به السلف
عليها هذا متاح لان السلف رحمه الله لم يلتزموا ان يذكر لنا في كل مساله جميع ادلتها بل اذا بان الحق بدليل او دليلين
وجوب صلاه الجماعه ونظرنا في اقوال السلف لم نجد احدا يستدل بها على ذلك لا مانع لان الصحابه لم
يلتزموا ان يخبرونا بكل الادله الداله على هذه المساله فنحن لا نوقف باب الاستدلال يعني لو استدل
احد مثلا على مشروعيه حمد الله بقوله الحمد لله رب العالمين في سوره الفاتحه لا مانع من ذلك علما باننا لو فتشنا في اقوال
الصحابه او اقوال التابعين لم نجد احدا ذكر ذلك فباب الاستدلال باب واسع ويقاس ايضا عليه باب الاستنباط الاستنباط
الفضل يعني ان الصحابه ليسوا على درجه واحده في فهم القران ولذلك لا نجعل لهم ذات المرتبه بل يتفاوتون في ذلك فمنهم
مثلا ابن عباس الذي هو يعني شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له وشهد له الصحابه بالتقدم في بيان معاني القران
وكونه ترجمان له رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وارضاهما كتفاوتهم في الفضل كما انهم يتفاوتون في
الفضل فابو بكر ليس بمنزله انس وابي هريره وابي سعيد ونحوهما بل هو افضل منهما باجماع اهل السنه
قال والصحابه عالمون بمعاني القران واما ما وصل من الروايه عنهم فمنهم مكثرون كمن عباس مسعود وعلي وابي ومنهم متوسطون
الله بن عمرو رضي الله عنهم جميعا وقد يكون الراوي مقلا في التفسير ومكثرا في روايه عن النبي صلى الله عليه وسلم
كابي هريره تقول ان الصحابه يعلمون معاني القران اما ما وصل من الروايه عنهم فمنهم من هو مكثر كبل عباس ومن ذكرنا قبل قليل
ومنهم من هو متوسط كعمر ومنهم من هو مقل يعني الروايه عنه قليله في تفسير القران كابي بكر رضي الله تعالى عنهم جميعا
وقد يكون الراوي وقلا في التفسير مكشرا من الروايه عن النبي صلى الله عليه وسلم في سائر ابواب الدين كابي هريره فالمرويات
هذا في باب التفسير قليله لكنها في ابواب الدين عموما كثيره جدا بل هو اكثر الصحابه في الروايه عن النبي صلى الله عليه وسلم
الترجيح يعني اذا جئنا للترجيح بين صحابي واخر فالمكثر في التفسير اولى واحظى بالقبول من الاخر اذا لم تكن
هناك مرجحات تدل على قول غير المكثر واجلهم قدرا فيه ابن عباس يعني اجل الصحابه قدرا في التفسير هو ابن عباس فاذا
جاءك التفسير عن ابن عباس وصح الاسناد اليه فحسبك به لماذا لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال اللهم فقهه في
الدين وعلمه التاويل ولملازمته له عين النبي صلى الله عليه وسلم كون النبي صلى الله عليه وسلم ابن
ولتاخر وفاته ولكثره الاخرين حيث اشتهر بذلك اشتيارا عظيما فغالب ما ينقل من التفسير عن عكرمه وعن مجاهد وعن سعيد بن
فلزم التثبت كثر المنسوب اليه فلازم التثبت يعني كثر ما ينسب الى ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه فلزم ان
نتثبت مما ينسب اليه لان كثيرا ممن جاءوا بعد ابن عباس صاروا يروجون اقوالهم بان ينسبوها الى ابن
عباس وهذه طريقه معروفه عند بعض المتساهلين او الضالين اذا اراد ان يروج قولا له جعل هناك اسنادا ينتهي الى ابن
عباس وجعل ذلك القول من اقواله قال واذا اختلفت اقواله فان كانت من قبيل اختلاف التنوع فلا ضير يعني اذا اختلفت اقوال بن
عباس فان كان من قبيل اختلاف التنوع فلا اشكال ان يقبل هذا وهذا لان الايات تتسع لقبول كل الاقوال الوالده وان كان من
التضاد يعني كان الاقوال المذكوره من التضاد بحيث الايه اما ان تحمل على هذا القول او على هذا التفسير او هذا التفسير
فهنا ننظر في الاسانيد فما كان صحيحا قبلناهم وكان ضعيفا رددناه وجعلنا ابن عباس هو ما ثبت لدينا بالاسنا الصحيح ثم
نفترض انهما ثبت جميعا باسانيد صحيحه ننظر في التواريخ ان وجدنا ما يدل على التاريخ فنجعل قول ابن عباس هو المتاخر من الاقوال
ثابت عن ابن عباس وهذا القول ثابت العباس لكن هذا القول يدل عليه السياق وهذا القول يبتر المعنى عن السياق او هذا القول قال
به جمهور الصحابه هذا القول لم يقل به احد من الصحابه فنرجح القول الذي فيه عدد من المرجحات ونجعله قولا لابن عباس رضي الله
ذكر الاسانيد وهي موجوده في المذكره لا حاجه بنا لان نقراها ذكرنا ثلاثه طرق عن علي ابن ابي طالب
وتسعه طرق عن ابن عباس رضي الله عنها وطريق عن ابي وطريق عن ابن عباس ثم قال المعلف بعد ذلك وغالب هذه الاسانيد نسخ
ما معنى نسخ يقول المؤلف والنسخه مجموعه من الاقوال في التفسير مرويه باسناد واحد عن احد ائمه التفسير يعني ياتي مثلا مجاهد
وينقل تفسير ابن عباس الذي اخذه عنه ثم ياتي تلميذه ابن جريج مثلا فيرويها عن مجاهد فتسمى هذه نسخه نسخه من جريج عن ابن
عباس او علي بن ابي طلحه علي بن عباس فتقول لها اسناد واحد وهي يعني فيها 500 روايه او خمس مئه موطن من التفسير او الف
مثلا روايه علي بن ابي طلحه فيها تقريبا يعني ما يزيد في تفسير الطبري وابن ابي حاتم على 1300 موطن مثلا وهم مجره فهذه
غالب هذه الاسانيد هي نسخ والنسخه مجموعه من الاقوال في التفسير مرويه باسناد واحد على احدهم التفسير
والعلماء يسامحون فيها اكثر من المرويات في المشافه والعلي اوضح هذا المعنى في اللقاء القادم وصلنا الى قول المؤلف
والعلماء يسامحون فيها اي في النسخ نحن قلنا قبل ذلك غالب هذه الاسانيد التي ذكرها المؤلف في كتابه الركيزه غالبها نسخ
مجاهد عن ابن عباس ثم يذكر تفسيرا كثيرا في ايات متنوعه الى اخر القران فتجد ان بعض العلماء كالطبع رحمه الله
ياخذ كل تفسير لايه او لكلمه من القران وياتي بالاسناد ويعيده مع تلك الكلمه فالناس يظنون ان هذه الروايات مفرده لا هي
في الغالب نسخه واحده باسناد واحد وجاء الطبري رحمه الله وقطع هذا الاسناد او قطع هذا التفسير واعاد الاسناد مع كل قطعه
ولذلك يقول هنا والعلماء رحمهم الله يسامحون فيها اي يسامحون في النسخ اكثر من البرويات بمشافهه لماذا لان الخطا في
النسخه قليل بخلاف الخطا في الروايه ولذا تقدم النسخه على الروايه عند التعارف يعني اذا كان عندنا روايه احدهما من نسخه
والثاني روايه فاذا تعارضت قدم ما كان نسخه يقول المؤلف رحمه الله تعالى واياه وغالب هذه النسخ
او في حكم المفقود كيف نستدل عليها كيف نعرف انه كان هناك نسخه يرويها فلان عن فلان اما بالنص عليها كما يكون ذلك في
تراجم بعض المفسرين كالنسخه التي عن ابي او عن علي بن ابي طلحه عن ابن عباس او الضحاك عن ابن عباس او مجاهد ابن ابي نجيح
عن مجاهد ونحو ذلك فينصون على وجود نسخه يقول الامام احمد ان بمصر نسخه يرويها علي بن ابي طلحه او
الوالد يقول عن ابن عباس لو سافر اليها انسان ما كان كثيرا او كما قال رحمه الله فنعرف هنا ان جميع ما يروى عن علي بن ابي
طلحه ابن عباس انما هو من طريق هذه النسخه التي لم تصل الينا كامله وانما تفرقت في كتب التفسير فروى الطبري كثيرا منها
وروابنا ابي حاتم كثيره منها وروى البخاري حتى في صحيحه كثيرا منها في تفسيره قال او باستقراء الاسانيد التي تتكرر اذا راينا
اسنادا يتكرر وهو اسناد واحد لا يتغير عرفنا ان هذه كانت نسخه وان العلماء رحمهم الله قطعوا هذه النسخه واعادوا الاسناد مع
فقد وبقيته مروياته ما هي الطريق الرابعه من طرق التفسير طريق الرابعه واضحه وهي تفسير القران باقوال
التابعين لماذا جعل الناس لاقوال التابعين حظا في تفسير القران قال لانهم تلقوا عن اعلم الناس بالتفسير وهو الصحابه رضوان
الله تعالى عليهم ولكونهم في القرون المفضله يعني كون التابعين ادركوا القرون المفضله التي كانت
ولقله البدع في عهده لاحظوا اننا في الصحابه قلنا لانه لا يوجد فيه مبتدع اما هنا فوجدت البدع لكنها كانت قليله في
التابعين وكثرت فيمن بعدهم وقد احتج بتفسير الائمه فقد كان الائمه الكبار كالطبري وابن ابي حاتم وابن منذر وعبد بن
حميد وعبد الرزاق وغيره من الائمه يحتجون بتفاسيرم وينقلونها لماذا لانهم تتلمذ على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وكان لهم من المميزات ما جعل لتفسيرهم حظا وقدرا ليس لمن جاء بعده قال وقد كانت تابعون في ثلاث مدن مكه والمدينه والعراق
يعني هذه حواضر العلم في عهد التابعين مكه والمدينه طبعا ظاهر هذا فهذه مكه التي هي محل قبله المسلمين وهي مكان قريش التي هي
يعني لب العرب والمدينه مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم والعراق التي انتقل اليها كثير من الصحابه وفتحت اولا
يعني غالب ما يوجد في التفسير في مكه هو منسوب الى ابن عباس او يدور حول ابن عباس وتلاميذه ومن تلاميذه سعيد بن جبير
المتوفى عام 95 هجري ومجاهد المتوفى عام 104 وعكرمه المتوفى 105 وطاووس المتوفى عام 106 واعطاء ابن برباح المتوفى عام 115
واهلها اخص الناس بالتفسير اهلها اخص الناس بالتفسير لكون مدرسه بن عباس اشتهرت بذلك وتفرغت له وهؤلاء
التلاميذ ثانوي ركبهم عند ابن عباس حتى اخذوا منه علما كثيرا فمجاهد يقول عرضت المصحف عن ابن عباس ثلاث مرات اوقفه عند
كل ايه وكان يكتم التفسير عن ابن عباس وكان له ابن عباس يقول اين الواحك يعني ما يدل على انه عباس اعتنى بهذا الامر
زيد بن ثابت وابو سعيد الخدري ومن تلاميذهم ابو العالي الرياحي المتوفى عام 90 ومحمد بن كعب القرضي المتعفى عام 108
زيد بن اسلم المتوفى عام 182 ومالك بن انس المتوفى عام 179 وهم اعلم الناس بالمغازي هؤل هذه المدرسه اعلم الناس في المغازي
واليهم مرجع في اليها لانهم كانوا اعرف الناس بها فهم اهل المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الناس يتوارثونها
جيلا بعد جيل فاذا اختلف الناس في المغازي رجع الناس الى قول اهل المدينه فيها يليهم في امر المغازي اهل الشام ثم اهل
فامامهم ابن مسعود ومن تلاميذه علقمه بن قيس المتوفى 61 ومسروق المتوفى عام اثنتين وستين ومن تلاميذهما اي علقمه
ومسروق الشعبي والنخعي ووفد على البصره الحسن وقتاده ونشر فيها العلم ومنه نشات مدرسه الري من مدرسه الراي
وكانت تابعون رحمه الله تعالى عليهم يفسرون القران بالقران كما هو حال الصحابه ويفسرون القران باقوال بالسنه ويفسرون
القران باقوال الصحابه لانهم تلقوا عنهم كما كانوا يجتهدون ويروون عن اهل الكتاب اكثر من الصحابه يعني يروون عن اهل الكتاب
اكثر من روايه الصحابه عن اهل الكتاب لان كتب اهل الكتاب انتشرت فيهم فصاروا يقرؤون بعض ما يجدون ذكرى مجمله في القران
يقراونه في كتب اهل الكتاب فينقولون تفاصيل لم تكن معروفه عند الصحابه او من قبلهم بسبب اطلاعهم على كتب اهل الكتاب
يقول المؤلف ويجب قبول ما اجمع عليه واما ما اختلفوا فيه فيرجح بينهم يعني اذا اجمع التابعون على قول ما وجب
قبوله بلا شك اما اذا اختلفوا في مساله ما على قولين او ثلاثه فهنا لا يجب قبول يعني قول احد منهم بل ننظر الى اقوالهم ونرجح
كلامه في المغيبات وفي اسباب النزول له حكم مرفوع وقلنا يقبل كلامه في المغيبات اي الصحابه ما لم
يكن في الخبر شبهه الخبر الاسرائيلي او يكون الراوي ممن اشتهر بالاخذ عن بني اسرائيل قال وكلامهم اي التابعين في
المغيبات واسباب النزول ليس له حكم مرفوع بل منه ما يقبل ومنه ما يرد بحسب القرائن ثم قال وما رووهم عن اهل الكتاب له حكم
وشروحها ولذلك سميت اسرائيليات نسبه الى اسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه الصلاه والسلام يقول ولذلك ولذا قيل اسرائيليات
نسبه لنبي الله اسرائيل صلى الله عليه وسلم ابي اليهود وقد فشت اخبارهم لاسلام علمائهم وانتشار
كتبهم وللاذن بالتحديث عنه يعني هذا سبب فشو الاخبار الاسرائيليه اولا انه اسلم عدد من علمائهم ككعب
الاحبار وهب منبه ونحوهما وان كتبهم كانت منتشره وايضا لانه اذن لنا بالتحديث عنهم قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن
بني اسرائيل ولا حرج ولذلك اخذ الصحابه والتابعون من اخبارهم الشيء الذي راوا ان انه موافق لما في القران او انه يفصل شيئا
مما اجمل في كتاب الله او يذكر الحلقات المفقوده في القصه القرانيه الموجزه التي تركز على موطن العبره والعبره فقط
فالنفس تتشوف الى شيء من هذه التفاصيل التي لم يشير اليها القران لان النبي صلى الله عليه وسلم اذن
ويستمعون اليها وينتفعون بها ما لم تتضمن امرا منكرا كما سياتي يقول المؤلف والاسرائيليات على ثلاثه انواع الاول ما
ومنه يعني من امثله ما ورد ان حبر من احبار بني اسرائيل جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد
انا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبعك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول الحبر ثم قرا وما قدروا الله
قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه فالنبي صلى الله عليه وسلم صدق قول الحبر وبهذا عرفنا ان
هذا الذي نقله الحبر من كلام بني اسرائيل حق لان النص جاء موافقا له وقد جاء في القران واقره النبي صلى الله عليه وسلم
قالت كانت اليهود تقول اذا جامع الرجل المراه من ورائها جاء الولد احول يعني اذا جاء الرجل امراته من خلفها في قبلها في
قبلها يعني وانما جاءها من جهه الخلف فنزل قول الله عز وجل لابطال كلام اليهود وان هذا لا صحه له فيما ذكروه وادعوه
نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم النشئتم اي اي تو يعني نسائكم في موطن الحرث وهو القبل كيف جئتم يعني سواء كان ذلك من الامام او
على جنب او من الخلف الامر فيه سيان هذا ابطال لما قالته اليهود ودعت من ان من جاء امراته من دبرها في قبرها جاء ولده احول
والثالث ما لم يرد في النصوص خلافه ولا تحيره العقول فهذا اولا يجب علينا التوقف في تصديقه وتكذيبه يعني لا نقول انه حق
لان قد يعني نصدق بباطل ولا نقول انه باطل لاننا قد نكذب حقا فنتوقف في تصديقه وتكذيبه واما روايته فقد جاء في الحديث ما
يدل على جواز ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه وحدث عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا
فليتبوع مقعده من النار يقول المؤلف وغالب ما يروى عنهم لا فائده فيه انا غالب المرويات عن بني اسرائيل ليس مما تحته
فائده يعني تبنى عليه ثم قال ولا يجوز سؤالهم عن شيء من امور الدين يعني امور ديننا لا نسالهم عنها
لماذا لحديث عمر ام متهويكون فيها يا ابن الخطاب او في روايه اخرى في شك منها يا ابن الخطاب لو كان اخي موسى حيا ما وسعه
الا اتباعه يعني لا يجوز لنا ان نسال اليهود عن امور ديننا او نحتكم اليهم في شيء منها قال وقد كان الصحابه رضوان الله
تعالى عنهم يرون عن بني اسرائيل والتابعون كذلك يرون عن بني اسرائيل وان كان التابعون اكثر روايه لكن في غير محل النحي
فانهم لا يرونه عنهم وانما تروى في القصاص والاشياء التي اباح النبي صلى الله عليه وسلم ان نحدث عنهم فيها وهي ابواب العجائب
ويردون ذلك عليهم وممن روي ومن من روى عنهم الاسرائيليات ابن عباس روائي بعض الاسرائيليات كذلك كعب
نعيد هذه معليش يا اخوان وممن روي عنهم الاسرائيليات ابن عباس وكعب الاحبار عام 32 المتوفى عام 32 واهم منبه
المتوفى عام 15 بعد المئه تقريبا وابن جريج ان توفى عام 150 ولا ابن اسحاق المتوفي ايضا عام 150 والسدي المتوفى عام
27 ومائه وهو من من اكثر في باب روايه الاسرائيليات اما المفسرون رحمهم الله فمنهم من يذكر الاسرائيليات بالاسناد ولا
اكثر من الاسرائيليات في كتابه او تفسيره الكشف والبيان وكذلك ممن يذكر الاسرائيليات الطبري وابن
ان يذكرها ولا يسندها كما فعل الخازن ومنهم من ينكرها جمله وتفصيلا كصاحب المنار وبعض المعاصرين فانهم يعني ينكرون