زاد المصلحين: رحلة نحو الإصلاح والإيمان
Heads up!
This summary and transcript were automatically generated using AI with the Free YouTube Transcript Summary Tool by LunaNotes.
Generate a summary for freeIf you found this summary useful, consider buying us a coffee. It would help us a lot!
مقدمة
في خضم الزمن الحالي، يحتاج المسلمون إلى فهم أعمق لمسألة الإصلاح وكيفية السير على طريق الأنبياء. يطرح هذا المقال مفهوم "زاد المصلحين" وما يتطلبه المرء لكي يكون جزءًا من هذا الإصلاح. سنناقش فوائد بناء الإيمان واليقين داخل النفس، وكيف يكون الإيمان زادًا مهمًا خلال التحديات.
مفهوم زاد المصلحين
زاد المصلحين يعني كل ما يعين الفرد على السير في طريق الإصلاح ونصرة الدين. هذا الزاد يعبر عن المعرفة واليقين والثقة التي يحتاجها المسلم ليكون مؤثرًا في مجتمعه.
التقوى كزاد
قال الله تعالى "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى". هنا يظهر لنا أن التقوى ليست مجرد شعائر ولكنها زاد روحي يساعد الفرد في رحلته إلى الله.
أهمية التصور الصحيح للزاد والطريق
التعرف على الطريق
عندما يسلك الفرد طريق الأنبياء، يجب عليه أن يكون على دراية بمدى صعوبة هذا الطريق والعقبات التي تواجهه. الطريق ليس طريقًا مهجورًا، بل طريق سلكه أشرف الخلق، ومن المهم أن نفهم كيف تزودوا في هذا الطريق.
العقبات والتجارب
تجارب الأنبياء توفر دروسًا عديدة للمصلحين. مثلما واجه الأنبياء صعوبات، يجب على كل مصلح أن يتوقع عقبات وأن يكون مستعدًا لمواجهتها.
زاد البدايات وزاد الطريق
اهمية أن يمتلك الفرد نوعين من الزاد: زاد قبل الانطلاق وزاد أثناء الطريق. يجب أن يكون لدينا زاد مستمر يساعدنا على مواجهة الأحداث المختلفة.
زاد البدايات
الزاد في البداية يحتاج إلى قوة وإيمان قوي. الله سبحانه وتعالى أمد الأنبياء بالزاد الذي يحتاجونه في بداياتهم، ويتطلب الأمر دائمًا التزود المستمر.
الزاد أثناء الطريق
أما الزاد أثناء الطريق فيشمل ما يأتي قبل الاحداث وما يليها. يمكن أن يكون للزاد صلة بالأيام الصعبة التي نمر بها.
اليقين - زاد البدايات
البدايات الحيوية
اليقين هو زاد مهم يحتاجه المسلم في بدايات طريقه، وهو من أعظم الشعب الإيمانية. يواجه المصلح العقبات بشيء لا يقاوم كمثل اليقين.
مفهوم اليقين
اليقين يشمل اليقين العام الذي يتعلق بمفردات الإيمان الكبرى واليقين الخاص الذي يتحدث عن الطريق الخاص بالمصلح. وهنا يكمن الفرق بين الاثنين.
تعزيز اليقين
العمل الروحي
من أهم الأمور لتعزيز اليقين هو القيام بالعبادات، الصلوات وأدعية الاستغفار. هذه الأعمال تساهم في زيادرة اليقين في القلب.
العلم والمعرفة
كما أن العلم والمعرفة تلعبان دورًا حيويًا، خاصة المعرفة بالواقع، مما يساعد المصلح على تحديد الطريق الصحيح.
الخاتمة
يرتبط زاد المصلحين بالإيمان واليقين. من خلال التعرف على تجارب الأنبياء وتطوير اليقين، يمكن للفرد أن يساهم بشكل فعال في إصلاح مجتمعه. نتمنى أن تكون قد استفدت من هذه المعرفة وتوجهت نحو الطريق الصحيح.
نسأل الله أن يعيننا في طريق نصر الإسلام والمسلمين وأن يمنحنا القوة والثبات في المعرفة والعمل.
ويرضى الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم يا ربنا لك الحمد في الاولى والاخره ولك الحكم واليك المصير
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد
وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد نستعين بالله ونستفتح هذه السلسله التي نسال الله
سبحانه وتعالى ان يجعلها مباركه نافعه طيبه وهي بعنوان زادوا المصلحين وهذه السلسله نسال الله سبحانه وتعالى ان
يجعل فيها للمصلحين ولمن يريد ان يكون من المصلحين ولمن يعني يتساءل عن طريق المصلحين ان يجعل فيها زادا وا
السير الصحيح على طريق نصره الاسلام والمسلمين طيب هذه السلسله بطبيعه الحال كونها غير مستقله وانما اتيه بعد مجموعه
من السلاسل في فيما يتعلق بالاصلاح بوصله المصلح مركزيات الاصلاح شرح المنهاج وما الى ذلك ف بطبيعه الحال الانسان لا يقول
فيها كل شيء وانما يحيل في كثير منها الى يعني ا ما قيل سابقا او يدع المشاهد الى ان يكمل هو بنفسه بعض ما قيل في مواطن
المسافر لا يسافر الا بزاد وهذا المسافر كذلك الى الله سبحانه وتعالى يحتاج الى الزاد وهذا الزاد ينبغي
انه طريق الانبياء الى الله سبحانه وتعالى فانت تحمل من الزاد ما يتناسب مع مع وعثاء السفر وعقبات الطريق ومع طول المسافه ومع
التحديات واما من يسلك طريق الانبياء ولا يحمل من الزاد ولا يهيئ لنفسه من الزاد ما يعينه على لاواء الطريق ومشاقه فقد ينقطع
به الزاد القليل قد تنقطع به راحلته قد ينقطع به سيره فلا يكمل طريقه نسال الله سبحانه وتعالى يعني العافيه ونسال الله
سبحانه وتعالى الثبات احنا قلنا من اهم ما يعين على على تصور الزاد هو تصور الطريق اليس كذلك من همما يعين على تصور الزاد
سلكه اناس قبلك نتحدث عن طريق سلكه اشرف الخلق ومن اهم ما يعين على الزاد ان تنظر في طبيعه العقبات التي واجهتهم وفي طبيعه
الزاد الذي فعلوه لتقول هذا ما فعله من قبلي هذا ما فعله من وصل هذا ما فعله من سلك قبلي فانا اقتدي به في
سبحانه وتعالى وبناء على ذلك من اعظم ما يسهل الطريق وزاد الطريق ان تبصر احوال من سلكوا الطريق قبلك واحوال من نجى من عقبات
هذا الطريق واحوال من وصل الى نهايه هذا الطريق بخير وسلام وامان وتوفيق وهدايه ونور ولذلك كل من يتحدث عن زاد المصلحين
لابد ان يتحدث عن معالم طريق النبيين كل من يتحدث عن زاد المصلحين لابد ان يتحدث عن قصص الانبياء
واقتداء وليست قضيه ابتكار يعني نظريات جديده في الزات وانما يكون الزاد ثمينا وثريا وواسعا وغنيا بقدر
معينا او وصاهم بوصايا معينه تكون لهم زادا في هذا الطريق قبل ان يبداوا طريقهم الاصلاحي لا شك نعم طيب هل الله سبحانه
وتعالى اعطى هؤلاء الانبياء او اوصاهم بانواع من الزاد اثناء الطريق الاصلاحي وليس فقط في بدايته نعم كذلك نعم كذلك
بمعنى ان الزاد الذي يحتاجه السالك هو زاد في بدايه الطريق من جهه وزاد اثناء الطريق من جهه يحتاج ان يتزود به وذلك في السفر
الحسي في العصر الحديث مثل محطات البنزين اللي تاتي اثناء الطريق فانت تجهز الراحله بقدر من الاستعداد المبكر ثم بعد ذلك
ا يعني شيئا فشيئا كلما احتجت الى الزاد يعني تزيد هذه الراحله او تزيد ما يحتاج الى الزاد اثناء الطريق فتنطلق من
جديد انطلاقه كبيره احنا نقول من سلك الطريق قبلنا من نجى قبلنا من وصل قبلنا من انبياء الله سبحانه وتعالى كان الزاد
الطريق وبعضه زاد في اثناء الطريق في هذا من الفائده في هذا من الفائده ان الزاد في بدايه الطريق مهما كان قويا مهما كان
الانبياء لم يكفهم زادوا البدايات فقط وانما احتاجوا الى لتاييد والعون والوصايا الالهيه على طول الطريق فكذلك من يتبع
الانبياء لا يكفيه بدايه الزاد لا يكفيه زاد بدايه الطريق وانما لابد ان يظل متزوجا وهذا التنبيه مهم لانه احيانا يظن
الانسان ان مرحله الزاد هي مرحله معينه خلاص هذه المرحله المعينه انشغل فيها انا بالايمان والعلم والتزكيه وكذا ثم بعد ذلك
تاتي مرحله اسمها مرحله مثلا عطاء العطاء ولا الاصلاح وخلاص خص انا الحمد لله اعتمد على ايش الزاد الاول هذا لا يصلح ابدا ولا
يكفي ابدا لا بد من زاد البدايات ولا بد من زاد اثناء الطريق والا فلا بلوغ ولا وصول ولذلك تجد ان الله سبحانه وتعالى لم
يزل يوصي نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ويثبت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وينزل عليه من الوصايا والمثبتات اثناء
الطريق بحسب المواقف والاحداث وحتى الصحابه الذين هم حملت هذا الدين مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا اثناء
الطريق تحصل اشياء تحصل احداث تحصل مواقف تحصل ازمات ينزل القران يزودهم بما ينبغي لهم ان يتزودوا به من
خلال يعني خلينا نقول من خلال الايات التي تاتي موافقه للاحداث طيب والزاد الذي ياتي اثناء الطريق على
يعني في حدث معين في مواجهه الباطل في حدث معين في الصدع بالحق في حدث هذا النوع من الاحداث في طريق الاخره في طريق الانبياء
مباشره الاحداث احيانا تبعثر في النفس احيانا تشتت الانسان احيانا يخرج الانسان منها برصيد من الاحزان والهموم
واضح طيب هذا الان كله هذان القسمان هما يعتبران نوع من انواع الزاد اثناء الطريق اللي هو يمكن ان نسميه يمكن ان نقول النوع
المؤقت يعني الذي له وقت الزاد الذي الذي هو مرتبط بحدث النوع الثاني من الزاد اللي اثناء الطريق هو
الزاد غير المؤقت الزاد الذي هو يكون على طول الطريق بدون تحديد اوقات معينه او تحديد احداث معينه
الزاد بالنسبه لزاد ما قبل الطريق زاد ما قبل الطريق ما قبل الانطلاق او في بدايه الانطلاق هذا اللي قبل الطريق كله وليس
السلام قبل ان يقول الله سبحانه وتعالى له اذهب الى فرعون انه طغى قال انني انا الله لا اله الا انا
فاعبدني واقم الصلاه لذكري ان الساعه اتيه اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه
هو مرتبط بالزاد الذي يحتاجه الداعيه او الذي يحتاجه المصلح جيد هذا من اظهر الادله في القران على اهميه الزاد للمصلح
قبل انطلاقه في طريق الاصلاح ومن خلال هذه الوصايا تحديدا المذكوره في سوره طه في وصيه الله لموسى
لا اله الا انا العلم بالله فاعبدني العبوديه لله سبحانه وتعالى الناتج عن العلم به واقم الصلاه لذكري
واليقين بها ها لتجزى كل نفس فلاي بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبعوا فتردى قد يمكن ان نقول انه معرفه
الباطل ومجانبه الباطل والوعي به وعدم الانجرار اليه والنفور منه وكراهيته الى اخره هذه من مفردات الذات جيد
ومما جاء في القران يبين الزاد الذي في بدايه الطريق قوله سبحانه وتعالى وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون
طريق التفكر في ايات الله سبحانه وتعالى لانه هذه الايات وكذلك نوري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون
المقنين هذه ترى مذكوره يعني في في احداث لما كان ابراهيم في بدايه الامر يعني مع قومه لما راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل
تعرفوا الخلاف بين المفسرين هل هذا كان مقام نظر ام كان مقام مناظره فهو في الاخير في البدايات جيد
ا ومن الادله على ذلك كذلك في قضيه الزاد الذي في بدايه الطريق ما قدر الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في
البعثه فكانت زادا له فكانت زادا له على انه ليس الزاد المنصوص عليه في الوحي لكنه كان شيء من التهيئه شيء من الزاد ثم بعد
ذلك ترى اول ما نزل من القران ترى هو يعني يتضمن شيئا من الزاد ها لانه هذا هذه الايات ترف اول خمس ايات في سوره اقرا ليس
من علق اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم ها ليس فيها الان قم فانذر واضح وانما هي اقرا فهذا للانسان
في نفسه في اساس الامر وباسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق الى اخره هذا ايضا يؤكد قضيه العلم بالله ومركزي العلم بالله
في بدايه الطريق الاصلاحي واضح الفكره ومما يمكن ان يقال انه زاد للنبي صلى الله عليه وسلم كان زاد النبي صلى الله عليه
وسلم في بدايه الطريق مع انه جاء بعد البعثه لكنه في البدايات تماما يا ايها المزمل قم الليل الا
ا فايضا هذا من الادله احنا الان ما احنا جسين نفصل في في كل زاد ب عينه بعدين ياتي التفصيل ان شاء الله لكن الان فقط جاسين
نذكر ايش ادله على ان الزاد يكون في بدايه الطريق بما ان الانبياء هم الذين سلكوا هذا الطريق ووصلوا ها فنحن ننظر ما الذي
تزودوا به ما الذي زودوا به محطات التزويد في في مواضعها وبالتالي يفهم الانسان مدى احتياجه لمثل ذلك هذا الان
كله على النوع الاول او عفوا ليس النوع الاول هذا كله على ما قبل ان انطلاق او في بدايه الانطلاق في الطريق بعدين ياتي
الزاد اللي هو اثناء الطريق وقلنا الزاد اللي اثناء الطريق مؤقت وغير مؤقت والمؤقت قسمان مؤقت فيما قبل الاحداث ومؤقت في ما
ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئه فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون اطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب
المؤقت قد يحصل احيانا يحصل احيانا ان يكون ان يحتاج يحتاج اليه في وقت معين مثلا تعاد القران هل هو من الزاد المؤقت
او غير المؤقت غير المؤقت هو على طول الطريق لكنه احيانا يحتاج الى ان يكون مؤقتا اقصد يعني ان يوصى به وصيه خاصه
للسالك في مرحله ما ومن الادله على ذلك قول الله سبحانه وتعالى الم ياني للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل
من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم ف فاسقون قال ابن مسعود ما بين
طول الطريق الا ان هذه الايه نزلت في وقت معين لاحوال معينه في المؤمنين عوتب بها المؤمنون يعني خلينا نقول يترقى حالهم من
بالضروره ان تكون احداثا معينه بقدر ما هي قد تكون ايش يعني خلينا نقول ما يطرا على السالكين من فتور او ما الى ذلك ومن هنا
لاحظوا احنا كل هذا المجلس ليس للحديث عن تفصيل زاد معين او شيء معين او شعب معينه من الزاد وانما فقط لتصور اين اين يقع هذا
الزاد في الطريق قلنا اهميته في البدايات ثم اهميته مع الاحداث سواء في سواء قبل الاحداث او بعد الاحداث بعد الاحداث يا
ال عمران نزلت بعد معركه احد ايات الانفال نزلت بعد معركه بدر صح ولا لا ايات ايش كمان توبه نزلت بعد الاحزاب نزلت
يجعلهم يتعاملون بشكل اصح مع الاحداث القادمه في التدافع بين الحق والباطل نتيجه الزاد الذي جاءهم بعد الاحداث التي
قاموا بها وعملوها ولذلك نجد التفاصيل في الوصايا الالهيه لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للنبي صلى الله عليه وسلم
واصحابه بعد الاحداث ومن اظهرها على الاطلاق في القران ما نزل في ايات سوره ال عمران تحديدا سوره
ال عمران ما نزل فيها من تفصيل ما نزل فيها من وصايا ما نزل فيها يعني من مثل قوله سبحانه وتعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا
وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله الى اخر الايات وفيها وما محمد الا رسول قد خالت من قبله
الرسل افان مات قتل انقلبتم على عقابكم ومن ينقلب على عقبه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ها هذه كلها من
وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا
واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره
والله يحب المحسنين هذا كله عباره عن وصايا نزلت على قلوب في اجساد تسيل منها الدماء من سيوف المشركين يوم احد فنزلت
هذه الوصايا لتكون زادا حقيقيا يستانف به المؤمن مسيره ولذلك دائما يعني بعد الاحداث الكبرى يحتاج المؤمن الى تجديد
الزات و من ذلك قول الله سبحانه وتعالى لنوح عليه السلام فاذا استويت انت معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم
الظالمين وحتى في قصه ادم فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه حتى الكلمات التي قالها ادم ليتوب ها وليتو الله عليه هي
تلقاها من عند الله سبحانه وتعالى فهذا زاد وبالتالي يمكن ان نقول ان الزاد هذا يتامل في احوال الانبياء وفي مواضع نزول
القران على الاحداث فان هذا من اعظم ما يتفقه به في مواضع الزاد التي يحتاج المصلح ان يتزود بها او
الاحداث وما بعد الاحداث هذا ليس كل شيء هذا يعني من اهم مواطن الزاد المؤقت او الذي ياتي اثناء
الزاد بمعنى ان الزاد المؤقت الذي ذكرت انه يكون قبل الاحداث او بعدها فانما هو الزاد المتعلق بسير المصلحين العام بسير
السالكين العام الجماعي الذي ينصرون به دين الله سبحانه وتعالى اما السير الفردي فلكل انسان اوقاته انا ما اقصد اوقاته من
الليل والنهار اقصد اوقاته في الطريق محطات في الطريق يحتاج فيها الى الزاد فاذا فترى فهو يحتاج الى زاد خاص اذا وقع
في ذنب او بدا يفسد قلبه فهو يحتاج الى زاد خاص وهكذا فلكل سالك محطاته التي يجب ان يتزود فيها ومن خلالها والسالكون على
وجه المجموع في سياق التدافع بين الحق والباطل وفي سياق نصره الاسلام هناك مواضع معينه يجب ان تكون محلا ل تزودهم محلا
احيانا تكون سنويه يعني مثلا ترى العشر الاواخر من رمضان هي زاد هي زاد هي موطن خلوه سنويه خاصه مع الاعتكاف ولذلك النبي
صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الاعتكاف حرصا شديدا يعتكف يخلو بنفسه وهذا هذا نوع من الزاد المتكرر خلال
السنه ولذلك تاتي قيمه المواسم الايمانيه ها حتى حتى بالمناسبه حتى المواسم اليوميه مثلا الثلث الاخير من الليل مثلا اسبوعيا
ساعه اخر ساعه من يوم الجمعه وهكذا هذه الان فكره الزاد وثقافه الزاد بالنسبه للمصلح وانه زاد يتكرر اثناء الطريق هو
امر في غ الاهميه ان يكون في باله واخطر ما يمكن ان يقع فيه المصلح هو ان يظن انه جاء في يوم من الايام وانهى
الزاد الذي ينبغي ان يتزود به هذا اخطر ما يمكن ان يقع فيه المصلح اللي هو انه كان عندنا مرحله اول ثلاث سنوات ولا اول اربع
وفتره هذهه مصيبه ومشكله كبيره جدا كلما زادت الاعباء واشتدت الامور والخطوب وزاد التدافع بين الحق والباطل وزادت قدم
طيب هذا اذا هذه اذا بعض الامثله على الزاد المؤقت والزاد غير المؤقت وعلى الزاد الذي يكون في بدايه الطريق والزاد
الذي يكون في اثناء الطريق طيب نريد ان نبدا باول مفرده من مفردات الزاد ناخذ اليوم مفرده واحده
الايمانيه التي يحتاجها المؤمن عامه والمصلح بوجه خاص ليتزود بها في بدايه طريقه الى الله سبحانه وتعالى وفي بدايه
طريقه في نصره الاسلام والمسلمين وهذا اليقين هو من اعظم ما يعين المصلح على مواجهه العقبات والابتلاءات
باليقين مهما كانت هناك من شعب او ايمانيه او من ادوات وتجارب لمواجهه العقبات فلا تواجه الابتلاءات ولا العقبات بمثل اليقين
في في مجلس اخر اخر ان شاء الله اللي هو التوكل فهما مكملان اليقين وهو المبتدا والاساس ثم التوكل بمثل هذين او هاتين
الشعبتين لا يمكن ان يجد المصلح شيئا يتزود به للطريق كمثل هاتين الشعبتين اليقين والتوكل ابدا اليقين
والتوكل طيب لما ناتي لليقين اولا بالنسبه للادله احنا ذكرنا قبل قليل وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من
اصلا طيب تاملوا معي وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي اتوكا عليها واهش بها على غنمي ولي فيها معارب اخرى قال القها
يا موسى فالقاها فاذا هي حيه تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سير الاولى واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء ايه
اخرى هل الايه التي بعدها لنري فرعون من اياتنا الكبرى ها ما هي لنريك من اياتنا الكبرى انت يجب ان ترى الايات قبل
في شان فرعون ايضا فاراه الايه الكبرى وايضا في سوره طه ولقد اريناه اياتنا كلها فكذب وابى اذا قبل ان يرى فرعون الايات
يجب ان يراها موسى عليه السلام قبل ان يرى المدعوون ها الايات وقبل ان يواجه المجرمون بالمدافع
وب الجهاد وب وبي الى اخره فيجب على الحمله والمصلحين والم المين ان يروا هم الايات وان يؤمنوا ايمانا تاما بها وان
يوقن لانه هذه قبل تلك ولا يكمل التاثير بالحجه والبيان والايات الا من قلب موقن تام اليقين بما
يتحدث لا يكمل تاثير وقع الايات ووقع الحديث ولو كان صحيحا في ذاته الا اذا كان قلب المتحدث موقنا تاما
بما يقول انا اقول لا يكمل التاثير لا اقول لا يحصل التاثير وانما لا يكمل ولا يتم الا اذا كان الانسان على هذا هذه
الايات ارحمك الله من حاجه او عفوا من اثر في قلب الانسان المؤمن في بدايه طريقه الاصلاحي وهذه في
قصه موسى في بدايه الطريق اليس كذلك ونحن نتكلم الان عن شعبه هي شعبه من اهم شعب بدايات الطريق اليقين ويجب ان تظل
وبالمناسبه هذه من الشعب وهذا يعني ترى حتى التزود لما احنا نقول زاد الطريق ترى الزاد على اقسام احنا قلنا مؤقت وغير مؤقت
وكذا وفي بدايه طريق لا في في اصلا اقسام اخرى مثلا هناك زاد لشعب معين بعينها خاصه وهناك زاد لعموم الايمان ها فاليقين مثلا
لانه اليقين هذا يعني صاير عارف هو اساس في حركه المصلح اساس في حركه المؤمن بدونه يصعب عليه ان يواجه اي
شيء وثقوا تماما ان المصلح قد يصمد امام اله التعذيب والطغيان والاجرام ومواجهه الباطل ولكنه لا يصمد
العوائق لا يرى في العوائق يعني ي يتالم ويراها ويبصر لكنه لا يراها امرا يستحق ان يوقف عنده اصلا بل
قد يواجهها لا اقول باستهتار ولكن بقدر من ها خليني اجيبها بالايه لا ضير يعني ما الزاد سؤال ما الزاد الذي
تخصص سحري ها هم اعرف الناس من خلال هذا التخصص بان ما جاء به موسى ليس من هذا الجنس اكثر من كل اللي شاهدوا هم يعرفون
جيدا ان هذا الذي جرى هو من الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يكون لساحر ان يصل الى هذا المستوى ايقنوا لما ايقنوا استهانوا
بقضيه العذاب المواجه مع انه عذاب شديد لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل ولا تعلمن اينا اشد عذابا
وابق قالوا لن نؤثرك القضيه فيها ايثار اصلا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما انتقاض انما تقضي هذه
الحياه الدنيا ايش السر اليقين ايش اللي خلينا نرجع احنا نقول ايش انه اليقين هو شعبه من شعب البدايات ولا
ينطلق المصلح انطلاقا حقيقيا في طريقه الا بهذا اليقين واذا نقص هذا اليقين اثناء الطريق فيحتاج المصلح ان
ان نسميه ي يقين عام او مشترك بين عامه المؤمنين ويقين خاص يتعلق بطريق المصلح ومعالمه فاما اليقين العام فهو اليقين
بمفردات الايمان الكبرى واصوله الكبرى اليقين بان الله حق اليقين بان لقاءه حق اليقين بان محمدا صلى الله عليه وسلم حق
وتعدد الطرق فهذا يقين اخص ومما يدخل فيه ها اليقين بمعيه الله للمؤمنين اليقين بنصر الله للمؤمنين هذا الان اخص من
اليقين بان الله حق وبان البعث حق وبان لقاءه حق وبان الجنه حق وبان النار حق اليقين بمعيه الله للمؤمنين وبنصر
العام اليس هذا من الابجديات المعروفه ان يعني خلاص اصلا هو لا يكون المسلم مسلما الا باليقين بان الله حق وان
النبي حق صلى الله عليه وسلم وان الجنه حق وان النار لماذا لا يكون التركيز في اليقين على اليقين
الخاص وهنا وعند هذه النقطه تحديدا يضيق البيان و يعني يتلعثم اللسان لكشف حقيقه احتياج المصلح الى
حق وان لقاءه حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق وان القران حق وهذه الحقائق واستحضاره لهذه الحقائق وثبات هذه الحقائق
في قلبه احتياجه اليها اكبر من احتياجه الى اليقين بصحه الطريق الخاص انه هذا هو المنهج الصحيح من بين المناهج الاخرى وما
الى ذلك فانا اقول هنا يعني يضيق البيان ويعجز اللسان عن التعبير عن اهميه او عن مدى احتياج المصلح لهذا اليقين الخاص هذا
العام وقد تاتي على المصلح احوال ومحطات وابتلاءات واحداث في الطريق لا يسعف فيها الا اليقين بان الله
ها ولا يبقى مصدر من مصادر الثبات في قلب المؤمن الا اليقين بان الله حق وان الاسلام حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم
حق ومن لم يجرب حقيقه الابتلاءات وشدائد الابتلاءات قد لا يستوعب هذا الكلام على حقيقته اما من خاض وجرب الابتلاءات
والاساس ان الله حق وانه الواحد وان محمدا حق وانه خاتم النبيين وان القران حق وان الله سبحانه وتعالى وان لقاء الله حق هذه
الحياه بما فيها من علم وقيام وجهاد وصبر وتضحيه ها بعد كل المسيره التي تديرها في الحياه بعد كل شيء ستفعله في الحياه حين
توضع في القبر لن تسال الا عن هذه الابجديات من ربك ما دينك من نبيك يعني تذهب ترجع تروح تنزل ترى مردك
ها من ان او عن ان يعني اشرح مدى احتياج المصلح وحتى وان كان في الصفوف الاماميه في الجهاد في سبيل الله ولا في
ها اعلى المنابر للخطب والتوضيح والبيان عن مدى احتياجه لاصول الاسلام واصول اليقين في قلبه انا الان بغض النظر ما
هذه القضيه تماما عند مواطن الابتلاءات الشديده وعند مواطن الشبهات القاتله وبالمناسبه بالمناسبه وتظهر ايضا
عند مواطن الامتحان بالشهوات المحرمه وخاصه بالكبائر فان من اعظم ما يعصم الانسان عن الوقوع في
المحرمات ها من اعظم ما يعصمه هو تذكر الحقائق الكبرى وانه سيلقى الله وانه يراه وان الاسلام حق وان محمد صلى الله عليه
وسلم حق وانه الى هذه الابجديات الاساسيه الكبيره العظيمه العظمى خلينا نقول واضح اذا فلا ياتي في بال المصلح اثناء الطريق
انه انما يحتاج الى اليقين الايش الخاص انه انما يحتاج الى اليقين بصحه الطريق المعين من بين الطرق
الاسلاميه اللي فيها اختلافات فهو وان كان يحتاج الى هذا اليقين المعين الخاص فهو الى اليقين العام احوج وان من اعظم ما
يهدى الانسان بسببه الى اليقين الخاص هو نجاحه في اليقين العام واذا كان تعلقه بالله عظيما نتيجه شده تصديقه ويقينه فان
اثر ذلك سينعكس في هدايه الله له لما يحب من الطرق التي يجتبي اليها اوليائه ويجتمع الذين يصطفي لهم سبحانه وتعالى
ان ما يعزز اليقين العام بالنسبه للمؤمن المصلح السالك الذي يجاهد في سبيل الله وينصر دين الله ليس هو ها بالضروره ما
يعزز اليقين العام عند الملحد المشكك ولا المشكك ولا فهمت الفكره فالمؤمن السالك المصلح لا يحتاج في تعزيز اليقين العام
لطويل جدل نظري وتفصيلات ادله عقليه وان كان يستفيد منها من ناحيه الادله العقليه وانما يحتاج الى ما يغذي اليقين ا ما يغذي
هو الصلاه اذا اديت بشكل صحيح الصلاه اذا اديت بشكل صحيح واستحضر فيها الذكر الذي ورد فيها اثناء ادائه
ها واحد والتفكر في القران والتدبر في اياته وثلاثه سيد الاستغفار فانا برايي سيد الاستغفار من مجددات اليقين
اليوميه تفكر في الفاظه اللهم انت ربي شوف الحقائق الكبرى اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك
اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت طيب بالله
قف معي كذا وقفه تامل مختصره جدا جدا جدا مختصره جدا جدا لانها في كلمه حتى تربط بين كل هذا الكلام
تاملوا يا جماعه تاملوا بالله قفوا معي مع هذا مع هذا اللفظ ما يحتاج تعليق بس عشان تشوف تقول اوه والله صح سبحان الله
ايش موقنا به فمات من ليلته دخل الجنه من قاله من الصباح ايش مق يحتاج تعليق ولا خلاص بس نحط موقنا عليها دائر وتفكر فيها
واضح الفك ربطت بين الامور واضح موقنا يعني فضل هذا الذكر ليس في قوله باللسان فضل هذا الذكر لمن قاله
موقنا وكما انه لمن قاله موقنا فمن اعظم ثمراته تعزيز اليقين وزياده اليقين وزياده الايمان وقوله في الصباح موقنا يعينك على
قوله في الليل موقنا وقوله في اليوم موقنا يعينك على قوله غدا موقنا فهو يقين يستجلب اليقين او يستجلب
المزيد من اليقين واضح اذا ما يحتاج اليه المصلح من اليقين هو اليقين العام واليقين الخاص قد نكثر
التزكيه مركزيه مركز المركزيات مدري ايش كذا مركزيه هدي الانبياء الاصلاحي المعالم تفصيلي هذا كله يقين يحتاج اليه لكن اهم
منه واعلى منه وازكى منه واشرف منه هو اليقين العام الذي بعكس الذي قد يظن البعض انه بعكس ذلك قد يظن البعض انه اليقين
الطريق والحقيقه بعكس ذلك ان اليقين الاعلى والاذكى والاشر هو اليقين العام الاصلي الاساس المتعلق بحقائق الدين
والذكر وما الى ذلك بينما اليقين الخاص اليقين الخاص المتعلق بصحه الطريق من بين الاختلافات وما الى ذلك فمن اهم
مفصل ليس فقط بالله سبحانه وتعالى وانما العلم بالمعالم التفصيليه لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وتتبع المواضع في في سيرته
بالواقع من الصعب ان ينشا اليقين الخاص دون معرفه بالواقع وهنا تاتي اهميه العلم بالواقع والوعي بالواقع حتى ما تصير ترف
وتريد ان توقن بصح انت انت ما عندك اشكال في اساسه لكن انت الان تريد ان توقن بطريق تسير عليه عمليا هذا لا يكون الا بتنزيله
على واقع معين ولا يمكن ان ينزل نزولا صحيحا على واقع معين الا اذا كان لديك علم بهذا الواقع حتى تقول في مثل هذا الواقع
فعل موسى عليه السلام كذا وفي مثل هذا الواقع فعل ابراهيم عليه السلام كذا وفي مثل هذا الواقع فعل محمد صلى الله عليه
وسلم كذا فانا افعل كما فعلوا ولا يمكن ان يتاتى ذلك دون علم بهذا الواقع ودون علم بالشرع فاذا طابقت بين
زي العجله التي تحمل الماء وتعيده وتاخذ من الماء وتعيده يعني لازم اليقين الخاص ما يتعزز ولو اخذت 1000 محاضره عن المنهج
الاصلاحي لا يتعزز بهذا فقط وان كان شرطا وانما اذا نزلت بهذا المنهج الاصلاحي الى واقع فرايت بركته واثره والهدايه والخير
الذي فيه رايت هذا بعينيك ها نتيجه موافقتك للحق الذي جاء به الانبياء ها ونتيجه لفقه في تنزيلك هذا الهدي على
الواقع الذي سينتج من هذه الحركه ومن هذا العمل هو نوع من البركه ونوع من الاثر ونوع من النور الذي تراه بعينيك سترى فيه
كتاب عن ادله وجود الله ها وبين انسان يصلي قانتا خاشعا مستحضرا الاذكار ها مستحضرا معاني الايات معاني الاذكار
ويحافظ عليها ويقرا سيد الاستغفار بقلبه به موقنا به ويتامل ويتفكر في هذا الذكر وفي هذا الفضل
هذا سيصل في اليقين بصحه الاسلام وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا يحصل عند من اكتفى بالقراءه النظريه في ادله صحه
الطريق واضح الفكره طبعا ولا يستغنى بهذا عن هذا ولا بهذا عن ذاك فيحتاج الانسان يحتاج الانسان وكل بحسبه فاذا وجد حال شيء
يتوجه الى الجانب العملي التعبدي الذي يزيد هذا اليقين والايمان واضح فهذا ما يعزز اليقين العام وهذا ما
رافد علمي ورافد عملي عملي ولا يمكن ان يصل الى الانسان الى حاله اليقين المستقره التامه المباركه المنيره
الا باجتماع هذين الرافدين الا باجتماع هذين الرافدين لابد ان يرى الانسان هذين الرافدين ويتزود من خلال
هذين الرافدين لينضج يقينه وينير ويثمر ثم بعد ذلك لا تسل لا تسل عن مقدار الثبات الذي يمكن ان
منحط في الشهوات ها وفي الملذات وفي الدنيا ويسعى بيديه ورجليه ليزداد من هذه الدنيا ها ثم يقال له
المنشار على راسك تفرق باثنتين او هو ما يستطيع يستوعب يعني ان ليش هذا التعب يعني ليش هذا النصب ليش هذا واضح الفكره يمكن
يوافق يعني بس انه فكره ان هو يعني لاجل حقيقه انه يؤمن بالله ويثبت على هذا الدين هذا شي غير مفهوم شي غير
الدرجه الا بتغذيه دائمه من العمل لابد من تغذيه دائمه من العمل طيب نحمد الله سبحانه وتعالى ونثني
عليه نكتفي بهذا القدر في شرح الطريق او الزاد الذي يحتاج اليه في الطريق كمحطات وفي ذكر اول شعبه من شعب
اخذنا اليقين سواء التوكل او غير التوكل من الشعب المحتاج اليها في طريق الاصلاح في الطريق الى الله سبحانه وتعالى نسال
الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا رشدنا وان يغفر لنا ذنوبنا وان يهدينا ويسدد وان يعفو عنا ويعافينا ربنا اتنا في الدنيا
حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار اللهم انصر دينك وكتابك وسنه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم