مقدمة
تتناول هذه الحلقة من Crash Course أهمية الجهاز التناسلي الأنثوي ودوره في الحفاظ على الجنس البشري. على عكس الأجهزة الأخرى في الجسم، فإن الجهاز التناسلي لا يهتم بالبقاء على قيد الحياة بقدر ما يهتم بالاستثمار في المستقبل.
التركيب التشريحي
- الأعضاء التناسلية الخارجية: تشمل الفرج، الشفرين الكبيرين والصغيرين، والمهبل.
- الأعضاء التناسلية الداخلية: تشمل المبيضين، الغدد التناسلية، والأمشاج (الحيوانات المنوية والبويضات).
وظيفة المبيضين
- إنتاج الأمشاج الأنثوية والهرمونات الجنسية مثل الأستروجين والبروجسترون.
- تحتوي المبيضين على جريبات مبيضية تحمل خلايا بيضية.
دورة الحيض
- تتكون من مرحلتين: الدورة المبيضية ودورة الرحم.
- تبدأ الدورة المبيضية عند البلوغ وتؤدي إلى نضوج البويضات.
- تحدث الإباضة عندما يتمزق الجريب ويطلق بويضة ناضجة.
تأثير الهرمونات
- تتحكم الهرمونات الجنسية في نشاط الجهاز التناسلي، حيث يبدأ الوطاء والغدة النخامية بإفراز الهرمونات اللازمة لنضوج البويضات.
الخاتمة
تتفاعل الدورتان الحيضية والمبيضية لتوفير بيئة مناسبة للبويضة المُخصبة. في الحلقة القادمة، سيتم تناول موضوع الحمل وكيفية زرع الجنين في بطانة الرحم. لمزيد من المعلومات حول العمليات الحيوية المتعلقة بالتكاثر، يمكنك الاطلاع على ملخص "فهم الجهاز التناسلي الأنثوي: التركيب والوظائف". كما يمكنك قراءة "فهم الانقسام المنصف: العملية التي تخلق التنوع الوراثي" لفهم كيفية تأثير الانقسام المنصف على التنوع الجيني.
ربما لاحظتم أننا كلما تحدثنا عن جهاز في الجسم، نركز على أهميته بالقول إننا سنموت من دونه. مثلاً، من دون الجهازين العصبي والعظمي نصبح كتلة هلامية.
وإن أزلنا جهاز التنفس والدورة الدموية نموت بدقائق، لأن الخلايا لن تحصل على الأكسيجين. لأن معظم أجهزة الجسم تحاول إبقاءنا أحياء دائماً.
ولكن أحد تلك الأجهزة لا يهتم إن متنا أو عشنا، على الأقل، ليس قبل أن يتمم عمله. إنه ما تبدأ منه كلّ الكائنات الحية ولكنه لا يبدأ العمل قبل سنّ البلوغ، وحتى حينها يكون مهتماً بالاستثمار بالمستقبل أكثر من ابقائنا على قيد الحياة.
الجهاز التناسلي لا يهتم بكم بقدر ما يهتم بالأليلات وشفراتكم الجينية ومستقبل الجنس البشري، وهذا ليس بالأمر البسيط.
يشمل الجهاز الأعضاء التناسلية الداخلية الرئيسية، أي الغدد التناسلية كالخصي والمبايض والهرمونات الجنسية التي تفرزها، والأمشاج، أي الحيوانات المنوية والبويضات التي تنتجها. ويشمل أيضًا الغدد والقنوات والأعضاء التناسلية الخارجية وأجزاء معينة من الدماغ
تساعد الغدد التناسلية والأمشاج لتأدية عملها أي التناسل ومزج الأليلات وانجاب الأطفال. لكلّ الحيوانات طرق تشريحية مذهلة لجمع أمشاجها ويمكننا أن نخصص دورة كاملة لهذا الموضوع فقط
دون أن تنفد المواد، وهذا أمر أحب فعله. لكن رغم أننا نبدو هادئين قليلاً مقارنة بحيوانات يحمرّ لونها أو تقضم القضيب أو تجوّع نفسها كي تتناسل إلا أن أجهزتنا التناسلية معقدة أيضاً.
في الواقع، سنستغرق معظم الشهر للحديث عن أعضائنا التشريحية وهرموناتنا المتنوعة ولشرح آلية عمل الجنس والتخصيب والحمل والنموّ، وسنبدأ اليوم مع التركيب التشريحي للأنثى.
وتذكروا أنه لا داعي للخجل، فعندما نتحدث عن الجنس نحن نتحدث عن مستقبل البشرية. عندما نتحدث عن الجنس، فإننا نتحدث عن نشر أليلنا الوراثي
ولكن حين نتخيل الجنس أول ما نتصوره هو أعضاؤنا التناسلية، ماذا لدينا وماذا نفعل بها؟ وفي تشريح جسم المرأة يشمل ذلك الفرج ويضم جبل العانة فوق عظم العانة
والشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين أي طيات الجلد الطولية المحيطة بمدخل المهبل الذي يحتوي على الفتحتين الإحليلية والمهبلية. وبالطبع المهبل الذي يخرج منه دم الحيض والأطفال
وتدخل منه الحيوانات المنوية. وبالرغم أننا غالباً ما نركز على الأعضاء الخارجية إلا أن هذه الأعضاء التناسلية فقط أي الأعضاء الجنسية الخارجية،
وما هي إلا طرق لجمع الأمشاج معاً. فمن ناحية الإنجاب، هي الأعضاء الأقل أهمية في الجهاز التناسلي. مركز التحكم الأساسي لجهاز التناسل الأنثوي، أي المكان الذي تعطى فيه الأوامر،
هو المبيضين بالطبع. وظيفتهما الرئيسية هي إنتاج الأمشاج الأنثوية والهرمونات الجنسية كالأستروجين والبروجسترون. تذكرون من دروس علم الأحياء أن الأمشاج هي خلايا أحادية المجموعة الصبغية،
ما يعني أن لديها مجموعة واحدة من الكروموسومات وتتشكل نتيجة الانقسام الاختزالي. حين يندمج الحيوان المنوي مع بويضة يشكلان خلية ثنائية المجموعة الصبغية تضمّ كلّ التعليمات الجينية المطلوبة لتكوين جنين
وكلّ شيء في تصميم جهازنا التناسلي مصمم ليؤدي لذلك. يوجد كلّ مبيض داخل كيس ليفي من طبقة نسيج ضام اسمه الغلالة البيضاء وطبقة أخرى من الظهارة مكعبية الخلايا تعرف بالظهارة الإنتاشية
وهي جزء من الصفاق الذي يحيط بالتجويف البطني. المبيض نفسه يحتوي على قشرة تضمّ البويضات في طور النموّ. ونقيًا يضمّ معظم الأوعية الدموية والأعصاب بالمبيض.
ولكن نقل الأليلات والحفاظ على الجنس البشري يبدأ فعلياً في وحدات التناسل الرئيسية في القشرة وهي الجريبات المبيضية. فهي بنيات صغيرة تشبه الأكياس يحمل كلّ منها خلية بيضية واحدة.
أشبه ببويضة تجريبية غير مكتملة مُحاطة بخلايا جريبية. تولد النساء ولديهن هذه النسخ المبكرة من البويضات، داخل كلّ الجريبات الأولية التي ستكون لديهن في حياتهن وعددها نحو مليون عند الولادة.
لكن عند الولادة يتوقف نمو الخلايا البيضية وتعلق بالمرحلة الأولى من الانقسام الاختزالي، وتبقى هكذا سنوات، وأحياناً إلى الأبد. تتأخر عملية تكوّن البويضة حتى سنّ البلوغ،
حين يصبح بقية الجسم جاهزاً للتناسل. هذا يختلف لدى البشر عن باقي الحيوانات. مثلاً عند سمك السلمون وذبابة مايو تنضج كلّ البويضات في وقت واحد
ويتم التزاوج والتناسل والموت عادةً بتسلسل سريع. صحيح أن الناس يتحدثون عن عيش حياة سريعة والموت في سن يافع، لكن هذا سريع جداً. تنضج البويضات البشرية الواحدة تلو الأخرى بشكل متواصل تقريبًا، وتُدفع للخارج كلّ شهر،
ليتم تخصيب بويضة ناضجة أو لتموت وتفسح المجال أمام بويضة جديدة. سيبدو هذا مألوفاً إن كنت أنثى أو تعرف أنثى، لأن هذا جزء كبير من دورة الحيض الشهرية.
لكن الحيض هو جزء واحد من دورة واحدة، فالحيض هو ما يحدث في الرحم لإعداده لبويضة مخصبة، الدورة الأخرى المبيضية تتعلق بنضوج الجريب والبويضة
وهي ما تقود دورة الحيض. كلّ يوم حتى قبل الولادة تبدأ مجموعة من الجريبات عملية النضوج فتتحول من جريبات أولية إلى ما يعرف بـ"الجريبات الثلاثية"
وهي التي تدعم بويضة ناضجة تماماً. تستغرق هذه العملية 375 يوماً، ولكن من كل الجريبات التي تبلغ 20 تقريبًا
جريب واحد فقط سيحتوي بويضة واحدة ناضجة والأخرى لن تحصل على الدعم الهرموني الضروري لإتمام البويضة، وهذا ما يحدث للبويضات التي تبدأ بالنضوج قبل البلوغ فتصاب بالضمور، وهو برنامج تدمير ذاتي.
وبما أنني أذكر سنّ البلوغ باستمرار وهذه مرحلة مررتم بها على الأرجح، لا عجب أن الهرمونات الجنسية تتحكم بكلّ هذا النشاط. في سنّ البلوغ يبدأ الوطاء والغدة النخامية دورتين متزامنتين
الدورة المبيضية في المبيضين، وهي تساعد على نضوج البويضات وافراز الهرمونات الجنسية، والدورة الحيضية أو دورة الرحم التي تعدّ الرحم لالتقاط أي بويضات ناضجة ومخصبة وتغذيتها.
عند البلوغ، يطلق الوطاء الدورة المبيضية بإفراز هرمون موجه للغدة التناسلية مرة شهريًا. هذا هرمون جنسي يحفز النخامية الأمامية على إفراز هرمونين إضافيين، الهرمون المنبه للجريب، ويُسمى "إف إس إتش"
وهرمون الملوتن. يحفّز الهرمون المنبه للجريب نموّ الجريب، ولكن جريب واحد فقط ، وهو الذي يكون الأكثر نموًا في ذلك الوقت.
ويدفع الهرمون المنبه للجريب هذا الجريب المحظوظ للاستمرار بالنموّ، بتحفيز الجريب على افراز هرمون الأستروجين الذي يعطي إشارة للجريب كي ينمو أكثر، وارتفاع كمية الأستروجين الذي يفرزه الجريب
يحفز الغدة النخامية لإفراز هرمون الملوتن لينجز العملية. ويعمل الملوتن على الخلية البيضية الخامدة في الجريب ويحفزها على الانقسام مجدداً وإتمام الانقسام الاختزالي 1 والانتقال للطور الاستوائي 2.
تستغرق هذه العملية حوالي 14 يوماً، يدفع بعدها الجريب الناضج جدار المبيض ويتمزق ويخترق الجدار بمساعدة الأنزيمات ويقذف خلية بيضية واحدة ناضجة.
تهاني، أنت في مرحلة الإباضة. يبطئ الجريب المتضرر الآن إنتاج الأستروجين، فيما يتحول إلى شكل آخر هو الجسم الأصفر الذي يتحلل بالنهاية.
لكن قبل ذلك يفرز آخر مجموعة هرمونات هي البروجيسترون وقليل من الأستروجين والإنهبين وهي معًا، توقف إفراز الهرمون المنبه للجريب والملوتن. كما تجهز الرحم لاستقبال الخلية البيضية،
التي تعبر قناة فالوب حيث قد تقابل حيواناً منوياً. يبلغ طول القناتين حوالي 10 سنتمترات وهما غير متصلتين بالمبيضين. ويعني ذلك أنه حين تندفع البويضة عبر المبيض،
تعوم قليلاً عبر التجويف البريتوني قبل أن تلتقطها أحد قناتيّ فالوب. لا تتمم البويضة الانقسام الاختزالي 2 إلا حين تندمج مع حيوان منوي، وتصبح بيضة مُلقحة رسمياً.
لكن سواء أكانت مُخصبة أم لا تعبر البويضة القناة، لتصل إلى الرحم، العضلة المطاطة ذات الجدار السميك الواقعة أمام المستقيم وفوق المثانة من الخلف وتنتهي بعنق الرحم.
يتألف جدار الرحم من ثلاث طبقات، مصلية الرحم في الخارج، وعضلة الرحم الكبيرة الملساء التي تنقبض خلال المخاض، وبطانة الرحم المخاطية الداخلية، التي تتكون من طبقة قاعدية رقيقة عميقة وطبقة وظيفية خارجية.
إذا حدث التخصيب يتعلق الجنين ببطانة الرحم خلال الحمل، ولكن الرحم لا يستقبل البويضة إلا لفترة قصيرة أي نحو أسبوع بعد الإباضة. إن لم تخصب البويضة تتقشر الطبقة الوظيفية الخارجية.
وهذه المرحلة الأولى من دورة الرحم أو الدورة الحيضية، أي سلسلة التغيرات التي تمرّ بها البطانة كلّ حوالي 28 يوماً نتيجة تغير مستويات الهرمون وبالتنسيق مع الدورة المبيضية.
يتم تفعيل طرح الطبقة الوظيفية حين تبدأ مستويات البروجسترون والأستروجين اللذان يُنتجهما الجسم الأصفر بالهبوط بعد حوالي 10 أيام من الإباضة. تستمر هذه المرحلة نحو خمسة أيام.
خلال هذا، يعود معدل الهرمون المنبه للجريب والملوتن من الغدة النخامية الأمامية للارتفاع لتحفيز الجولة الثانية من الجريبات التي تبدأ بانتاج الأستروجين. يشكل ذلك بداية المرحلة 2 من الدورة الشهرية أي الطور التكاثري أو ما بعد الإباضة،
والتي تستمر من اليوم 6 إلى 14 من الدورة الشهرية. ارتفاع معدلات الأستروجين في الجريبات يحفز تجدد بطانة الرحم وبناء مسكن لطيف ومغذى جيداً بالأوعية الدموية كي تسكنه بويضة مُخصبة محتملة أخرى.
وبعد إطلاق البويضة التالية تبدأ مرحلة الإفراز الأخيرة أو ما قبل الإباضة. وهنا يشكل الجريب الممزق الجسم الأصفر، وإن لم يحدث التخصيب يتوقف الجسم الأصفر عن إنتاج البروجسترون وتبدأ بطانة الرحم بطرح طبقتها الوظيفية،
ويبدأ كلّ شيء من جديد. ولكن، إذا التقت البويضة هذه المرة بحيوان منوي وخصبها، فالبروجسترون الذي يفرزه الجسم الأصفر يؤدي لزيادة سمك الطبقة الوظيفية لبطانة الرحم
وإفراز المواد المغذية لإمداد الجنين، حتى يكون زرع نفسه في البطانة الغنية بالدم. وهذا موضوع آخر تماماً.
لدرجة أنه يحتاج لفيديو منفصل وهذا ما سنتحدث عنه المرة المقبلة. الآن تعلمتم عن تشريح الجهاز التناسلي الأنثوي وتأثير الهرمونات الجنسية في تكون البويضة والإباضة وكيف تنضج الدورتان الحيضية والمبيضية وتطلقان الخلايا البيضية،
وتعدّان بيئة رحم مريحة للبويضة المُخصبة. شكرًا لمسؤولة شؤون التعليم، لينيا بوييف، وشكرًا لجميع رعاتنا على Patreon الذين تجعل مساهماتهم الشهرية Crash Course متاحًا لأنفسهم وللجميع في كل مكان.
إن كنتم تحبون Crash Course وترغبون في مساعدتنا لمواصلة إعداد فيديوهات كهذا الفيديو يمكنكم زيارة موقع patreon.com/crashcourse. تم تصوير هذه الحلقة في استوديو د. شيريل سي كينيدي المخصص لـCrash Course،
كتبت الحلقة كاثلين ييل وحرر النص بلايك دي باستينو ومستشارنا هو د. براندون جاكسون، وهي من إخراج نيكولاس جنكينز ومونتاج نيكول سويني. مصمم الصوت هو مايكل أراندا والرسومات من إعداد Thought Café.
Heads up!
This summary and transcript were automatically generated using AI with the Free YouTube Transcript Summary Tool by LunaNotes.
Generate a summary for freeRelated Summaries

فهم الانقسام المنصف: العملية التي تخلق التنوع الوراثي
في هذا الفيديو، نتناول عملية الانقسام المنصف وكيف تساهم في تكوين الأمشاج والتنوع الوراثي بين الأشقاء. نوضح الفرق بين الانقسام المنصف والانقسام المتساوي، ونستعرض المراحل المختلفة للانقسام المنصف وتأثيرها على الكروموسومات.

فهم الصيدلة: مزيلات القلق والأدوية المنومة
تتناول هذه المحاضرة دور مزيلات القلق والأدوية المنومة في علاج القلق والأرق، مع التركيز على تأثير GABA في الجهاز العصبي المركزي. يتم استعراض أنواع الأدوية المختلفة مثل البنزوديازيبينات والباربيتورات والمنومات غير البنزوديازيبين.

Understanding the Male Reproductive System: A Comprehensive Overview
Explore the male reproductive system with a detailed breakdown of anatomy and functions.

ملخص درس القوى والأعداد السالبة
في هذا الدرس، يشرح مستر محمد كيفية التعامل مع القوى والأعداد السالبة، بما في ذلك كيفية تحويل الأعداد السالبة إلى أعداد موجبة عند رفعها لقوة زوجية، وكيفية التعامل مع الكسور والقوى السالبة. يتضمن الدرس أمثلة توضيحية وأسئلة شائعة.

فهم تأثير المال على وسائل الإعلام: كيف تشكل الخيارات المالية المحتوى الإعلامي
تستعرض هذه الحلقة من "كراش كورس" كيف يؤثر المال على صناعة وسائل الإعلام، بدءًا من الأفلام إلى الإعلانات. تناقش الحلقة الخيارات التي يتخذها المنتجون وكيف تؤثر هذه الخيارات على المحتوى الذي نتلقاه، بالإضافة إلى دور التمثيل في تشكيل فهمنا للمواضيع الاجتماعية.
Most Viewed Summaries

Mastering Inpainting with Stable Diffusion: Fix Mistakes and Enhance Your Images
Learn to fix mistakes and enhance images with Stable Diffusion's inpainting features effectively.

A Comprehensive Guide to Using Stable Diffusion Forge UI
Explore the Stable Diffusion Forge UI, customizable settings, models, and more to enhance your image generation experience.

How to Use ChatGPT to Summarize YouTube Videos Efficiently
Learn how to summarize YouTube videos with ChatGPT in just a few simple steps.

Ultimate Guide to Installing Forge UI and Flowing with Flux Models
Learn how to install Forge UI and explore various Flux models efficiently in this detailed guide.

Pamaraan at Patakarang Kolonyal ng mga Espanyol sa Pilipinas
Tuklasin ang mga pamamaraan at patakarang kolonyal ng mga Espanyol sa Pilipinas at ang mga epekto nito sa mga Pilipino.